1

ΕΝΝΕΑΗΜΕΡΟΝ ΜΝΗΜΟΣΥΝΟΝ ΤΟΥ ΜΑΚΑΡΙΣΤΟΥ ΑΡΧΙΕΠΙΣΚΟΠΟΥ ΙΟΡΔΑΝΟΥ ΚΥΡΟΥ ΘΕΟΦΥΛΑΚΤΟΥ

Τήν Κυριακήν, 4ην/17ην Ὀκτωβρίου 2021, ἐτελέσθη ἐννεαήμερον Μνημόσυνον εἰς τήν Βασιλικήν τῆς Γεννήσεως ἐν Βηθλεέμ ὑπέρ ἀναπαύσεως τῆς ψυχῆς τοῦ μακαριστοῦ Ἀρχιεπισκόπου Ἰορδάνου κυροῦ Θεοφυλάκτου, τοῦ καί διατελέσαντος Πατριαρχικοῦ Ἐπιτρόπου.

Τοῦ Μνημοσύνου τούτου προεξῆρξεν ἡ Α.Θ.Μ. ὁ Πατήρ ἡμῶν καί Πατριάρχης Ἱεροσολύμων κ.κ. Θεόφιλος συνιερουργούντων Αὐτῷ τοῦ  Σεβασμιωτάτου Μητροπολίτου Καπιτωλιάδος κ. Ἡσυχίου, τῶν Σεβασμιωτάτων Ἀρχιεπισκόπων Κωνσταντίνης κ. Ἀριστάρχου καί Θαβωρίου κ. Μεθοδίου καί τοῦ Σεβασμιωτάτου Μητροπολίτου Ἑλενουπόλεως κ. Ἰωακείμ, Ἁγιοταφιτῶν Ἱερομονάχων ὡς τοῦ Δραγουμάνου Ἀρχιμανδρίτου π. Ματθαίου, τοῦ Γέροντος Καμαράση Ἀρχιμανδρίτου π. Νεκταρίου, τῶν Ἀραβοφώνων Πρεσβυτέρων τοῦ Προσκυνήματος π. Σπυρίδωνος, π. Ἤσσα Θαλτζῆε καί π. Γεωργίου Ζακαμάν, ψαλλόντων ἑλληνιστί καί ἀραβιστί τῶν ἱεροψαλτῶν τοῦ Προσκυνήματος καί συμπροσευχομένων πολλῶν πιστῶν τῆς Ἀραβοφώνου Κοινότητος.

Τοῦ Μνημοσύνου τελεσθέντος, ἠκολούθησεν ἡ «μακαρία» εἰς τό Ἡγουμενεῖον, ἔνθα πολλοί συνελυπήθησαν τόν Μακαριώτατον, ὁ Ὁποῖος προσεφώνησεν ὡς ἕπεται ἀραβιστί:

تعزية صاحب الغبطة بطريرك المدينة المقدسة آوروشليم كيريوس كيريوس ثيوفيلوس الثالث في المثلث الرحمات سيادة رئيس أساقفة نهر الأردن المطران ثيوفيلكتوس في بيت لحم

تعريب: قدس الأب الإيكونوموس يوسف الهودلي

يَعِظُ القديس الرسول بولس قائلاً: لأَنَّهُ إِنْ كُنَّا نُؤْمِنُ أَنَّ يَسُوعَ مَاتَ وَقَامَ، فَكَذلِكَ الرَّاقِدُونَ بِيَسُوعَ، سَيُحْضِرُهُمُ اللهُ أَيْضًا مَعَهُ.(1تس 4: 14 )

أيها الإخوة المحبوبون بالرب يسوع المسيح،

الحضور الكريم كل مع حفظ الألقاب،

أتممنا اليوم صلاة الجناز التاسع لراحة نفس راعي مدينة بيت لحم والوكيل البطريركي وعضو المجمع المقدس رئيس أساقفة نهر الأردن سيادة المطران ثيوفيلكتوس.

ولا يخفى عن الجميع كم عانى المطران ثيوفيلكنوس محتملاً آلام المرض ولمدة طويلة كان يرقد خلالها في المستشفى. وقد واجه بصبر وإيمانٍ ورجاء محنة مرضه، متقبلاً آلامه بشكرٍ، متطلعاً ومترقباً بأملٍ كبير للعودة لرعيته ولكنيستهِ التي أحبها كثيراً، ولكن كانت مشيئة الله التي لا يستطيعُ أحدٌ منّا أن يدركها بأن نَقَلَهُ إلى المظال الأبدية وإلى أحضان أبي الآباء إبراهيم، لأن الله عالمٌ ما هو أفضل لنفسه. لهذا فإن القديس بولس الرسول يحثنا مشجعاً إيانا بأن لا نحزن كسائر الذين لا رجاء لهم وهذا لأننا لنا المسيح الذي داس الموت بالموت وقام من بين الأموات رجاءً حياً، لأننا مؤمنينَ بقيامة المسيح التي هي رجاؤنا الحي.

لهذا السبب قد أتينا هنا اليوم، متذكرين أعماله التي كانت أعمالاً مثمرةً، وتفانيه وتضحيتهِ على مدار ستة عشر عاماً في خدمة هذه البازيليكيا والمغارة القابلة الإله والرعية، مصلين معاً من أجل راحة نفسه في بلدة الأحياء.

ولم تتوقف قط بطريركية الروم الأرثوذكس عن الاهتمام برعيتها المحبوبة في بيت لحم وبهذه الكنيسة المقدسة والمغارة القابلة الإله، لهذا فقد قمنا مؤخراً بتعيين سيادة متروبوليت ذيوقيسارية فينذكتوس وكيلاً بطريركياً في بيت لحم.

ختاماً نشكر جميع الذين تكرموا اليوم بحضور صلاة الجناز من أجل راحة نفس سيادة رئيس أساقفة نهر الأردن المطران ثيوفيلكتوس، متضرعين إلى ربنا ومخلصنا يسوع المسيح ديان الجميع والقاضي العادل أن ينظرَ إلى أعماله الحسنة وإلى صبرهِ وأن يغفر لهُ جميع خطاياهُ الطوعية والكرهية وأن يرتب نفسه في بلدة الأحياء مع الأبرار والصديقين.  آمين

ليكن ذكرهُ مؤبداً

Ἐκ τῆς Ἀρχιγραμματείας